THE 2-MINUTE RULE FOR التعلم مدى الحياة

The 2-Minute Rule for التعلم مدى الحياة

The 2-Minute Rule for التعلم مدى الحياة

Blog Article



يعد التعلم مدى الحياة أمراً بالغ الأهمية لرواد الأعمال للبقاء في المقدمة في عالم سريع التغير. ومن خلال تبني منصات التعلم عبر الإنترنت، وحضور مؤتمرات الصناعة، والمشاركة في التواصل المستمر، والبحث عن الموجهين والمدربين، وتعزيز ثقافة التعلم داخل مؤسساتهم، يمكن لرواد الأعمال اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتكيف مع التحديات الجديدة واغتنام الفرص.

وعلى الرغم من أننا ما زلنا بعيدين عن “مجتمع العقل” الذي تحدّث عنه مارفن مينسكي في كتابه الذي يحمل العنوان نفسه وصدر في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تحدَّث عن تعاون عديد من أدوات الذكاء المتطوِّرة التي تمتلك قدرات للاستنتاج والتعلّم، فضلاً عن طرق مختلفة لتمثيل المعرفة والمنطق، إلا أنَّ هناك في الوقت الحالي ثلاث نقاط مهمَّة بالنسبة للذكاء الاصطناعي: أولاً، الذكاء الاصطناعي وما ينتج عنه من أتمتة العمليات الصناعية والتجارية، سوف يؤثِّر علينا جميعاً، وهو هنا ليبقى.

على تغيير الطريقة التي نكتسب بها المعرفة والمهارات. ومع ذلك، فمن الضروري تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والتفاعل البشري لتوفير تجربة تعليمية شاملة وثرية.

ثم تأتي مرحلة تعزيز التذكر والفهم العميق للمعلومات. أخيرًا، يأتي تحليل المعلومات واستيعاب الهدف منها.

البنك الدولي يؤكد أن التعلم مدى الحياة أمر أساسي بالنسبة للأفراد لمواكبة سوق العمل العالمية المتغيرة باستمرار والتكنولوجيا. حيث يجب علي الناس أن تتكيف باستمرار مع الظروف المعيشية الجديدة والتكنولوجيا ومتطلبات العمل. وهذا يتطلب ضرورة التوعية بأهمية التعلم مدى الحياة وتعلم المهارات التي تساعد الفرد على التكيف مع العالم المتغير من أي وقت مضى. فنجد أن نهج البنك الدولي على التعلم مدى الحياة ينطوي على مزيج من الكفاءات.

يشير الإنجاز الشخصي والتنمية إلى الاهتمامات الطبيعية والفضول والدوافع التي تقودنا إلى تعلم أشياء جديدة. نحن نتعلم لأنفسنا، وليس لشخص آخر.

بحلول نهاية هذا القرن كان هناك عدد من الحركات المؤسسية حيوية يبدو ظهرت ووسعت نطاق التعليم التقليدي، وعدد المتعلمين المستفيدين. نمت الكليات والجامعات في تبني الموضوعات الفنية والعلمية، والتعليم المهني وتطبيقات بحث المشكلات وحلها من خلال دورات دراسية بالمراسلة والتعليم المستمر.

التعلم مدى الحياة هو تحصيل العلم طوال العمر بدافع ذاتي. يشمل هذا المفهوم جميع مراحل الحياة وليس فقط فترة الدراسة. يمكن أن يحدث في أي مكان وزمان، وليس فقط في الصف الدراسي.

إذا قمت بتحديد توقعات واقعية ولديك الدافع الذاتي لتحقيق ذلك، فالتزم بها وتجنب اختلاق الأعذار.

ويقول الرجل: “أردت تغيير معادلة العائد على الاستثمار من التعليم، من خلال خفض التكاليف وتوفير المهارات التي كان أصحاب العمل بحاجة اليها حاجة ماسة”.

بالمقارنة مع المفاهيم الأوروبية لمدى الحياة فهناك بعض الاختلافات: أولا يتم وضع المواطنة الديمقراطية في المقدمة. ثانيا التعلم مدى الحياة يتم تضمين الأفراد والجماعات في الجمهور المستهدف. ثالثا يتم توصيل الناس إلى السياقات المحلية والعالمية.

في عالم اليوم سريع التغير، لا يمكن المبالغة في أهمية التعليم المستمر. لا يساعدنا التعلم مدى الحياة على البقاء على صلة بمسيرتنا المهنية فحسب، بل يثري حياتنا أيضاً من خلال توسيع آفاقنا وتعزيز الوعي الثقافي.

“إن التعلم مدى الحياة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لمواكبة التطورات المتسارعة في عالمنا اليوم.”

الهدف من التعلم في هذه الفترة هو التنمية الشاملة للمتعلمين في أربعة جوانب، وهي: نور الامارات الفكرية والقدرات الاجتماعية، والنمو العاطفي والعقلي.

Report this page